من خلال استخدام نظام “قيود”، ستلاحظ تحسنًا ملحوظًا في جودة عملك المحاسبي؛ فالنظام يساعدك على تنظيم البيانات المالية بشكل أفضل؛ مما يسهل عملية إعداد الميزانيات والتنبؤ بالأداء المالي المستقبلي، والجدير بالذكر أن هذا التحسين ينعكس على سرعة وكفاءة اتخاذ القرارات، إذ يمكنك الحصول على صورة واضحة للوضع المالي لشركتك في أي وقت.

من أبرز مميزات “قيود” هو تكامله التام مع منظومة الفاتورة الإلكترونية؛ مما يضمن لك الامتثال الكامل للأنظمة والمعايير الحكومية؛ مما يسهل عملية إصدار الفواتير، وتقديمها بطريقة معتمدة ورسمية، كما أن فريق الدعم المتميز في “قيود” يساعدك خلال عملية التحول؛ مما يضمن لك تجربة سلسة وخالية من التعقيدات.

تتميز هذه المحاسبة بمجموعة من الخصائص التي تجعلها أداة فعالة في إدارة العمليات المحاسبية للشركات والمؤسسات، وفيما يلي أهم الخصائص التي تميز المحاسبة الإلكترونية:

تعدد أهداف المحاسبة الإلكترونية وأبرزها إنشاء تقارير مالية تتسم بالدقة ويسهل مشاركتها مع الأطراف المسؤولة، والتخلص من رتابة العمل المحاسبي التقليدي (اليدوي)، واتخاذ القرارات الاستراتيجية بشكل سريع، والقدرة على التتبع المالي.

المحاسبة الالكترونية هى استخدام الكمبيوتر وتطبيقاته فى المحاسبة حيث يقوم الكمبيوتر بعمليات تجميع المدخلات والقيود اليوميه والفواتير ويقوم بتخزينها وعمل عمليات معالجه حسابيه عليها للحصول على تقارير مالية وتحليل مالى وبيانى لتلك العمليات، وتحتوى المحاسبة الالكترونية على الدورة المحاسبية بخطواتها من تسجيل العمليات اليومية وتحويلها لقيود يومية وترحيل لحسابات الاستاذ وإعداد ميزان المراجعه ثم قيود التسويات وميزان المراجعه بعد التسويات ثم نهاية بإعداد القوائم الماليه وتحليلاتها ومرفقاتها.

تُعد السُرعة أحد أهم الاختلافات بين المُحاسبة الإلكترونية والمُحاسبة التقليدية، وهذا بدوره يُؤدي للتقليل من الوقت والجُهد اللازم للقيام بالعمليات المُحاسبية المُختلفة، فعند استخدام برنامج مُحاسبة إلكترونية فإنه يتم إدخال البيانات مرةً واحدةً ويتم حفظها، كما تعمل هذه البرامج على توفير التقارير بسرعةٍ مُقارنةً مع المُحاسبة التقليدية التي تحتاج لأيام من أجل إتمام هذه التقارير، كما أن المُحاسبة الإلكترونية تُوفر إمكانية الوُصول للمعلومات خلال دقائق معدودة مما يُقلل من الوقت اللازم لإعداد التقارير والإجابة على الاستفسارات.[٦]

تحظى المُحاسبة باهتمام كبير في جميع مُنظمات الأعمال كونها واحدة من الأُمور الأساسية التي يتم القيام بها في جميع الأعمال، لذا يتم العمل على مُعالجة جميع مُعاملات المُحاسبة بطريقةٍ يدويةٍ من خلال تسجيلها في الأوراق والاحتفاظ بها في مجلداتٍ ضخمةٍ، ومع التطور التكنولوجي الذي ساهم في توفير برامج ميسورة التكاليف انتقلت هذه المهام المُحاسبية إلى الكُمبيوتر[٦]، وعلى الرغم من أن لكل طريقة إيجابيات وسلبيات إلا أن الطريقتين تُؤديان نفس المهام، ولكن مع وجود بعض الفوارق وهي كالآتي:

تعطيل العمل: تعطل الأنظمة الإلكترونية يمكن أن يسبب توقفًا في سير العمل؛ مما يؤثر سلبًا على العمليات اليومية للشركة.

 على الرغم من أن نظام المحاسبة الإلكترونية قد يبدو على المدى الطويل فعالاً من حيث التكلفة، إلا أن اعتماده في الشركة وصيانته قد يكون مكلفًا للغاية، في البداية، يجب إجراء الكثير من الاستثمار لتدريب موظفي الشركة على فهم البرامج الآلية المحاسبية والتعود عليها.

تُعتبر المحاسبة الإلكترونية مُفتاح لاستخدام أنظمة المعلومات المحاسبية، وتقنيات الذكاء المحاسبة الالكترونية الاصطناعي في مجال الحوسبة، وإتمام التحليلات المحاسبية الضخمة بشكل رقمي مُتكامل، كما أنها أصبحت بديلًا قويًا للمحاسبة التقليدية التي تتسم بالكثير من العيوب والمشكلات، إلا أنه رغم كل مزايا المحاسبة الإلكترونية  نجد أنها طرحت العديد من التحديات أيضًا مثل مواجهة الاختراقات الالكترونية، والهجمات السيبرانية وغيرها، وهو ما يحتم على الشركات الإلمام بكافة جوانب المحاسبة الالكترونية، والتعرف على كيفية تحقيق الاستفادة من مميزاتها وتحجيم عيوبها قدر الإمكان.

حُدوث فشل في النظام: إن مخاطر التعطل التي يُمكن أن تتعرض لها أجهزة الكُمبيوتر قد تكون أحد أهم سلبيات المُحاسبة الإلكترونية كونها تُؤدي نور لفقدان العمل وخاصةً عندما لا يتم الاحتفاظ بنسخة احتياطية، وهذا الذي بدوره سيُؤدي إلى استهلاك الوقت في حال عدم وجود نُسخة احتياطية.

تقارير عالية الموثوقية: تعد التقارير المستخرجة من هذه النظم ذات موثوقية عالية، وذلك يعود إلى قدرتها على تقليل الأخطاء الحسابية.

أسعار برنامج الكاشير والمبيعات

والأهم أنه يمكن إنشاء أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسة، وزيادة فعاليتها؛ لأنها من أهم المهام المحاسبية التي يتم القيام بها عند استخدام أنظمة المحاسبة الإلكترونية.